مركزالزھیرالطبى يضم نخبة من أطباء التخدير والذين يشكلون فريقاً متكاملاً بخبرة متقدمة في كل
أشكال التخدير والإنعاش والتسكین بعد العمل الجراحي. ويدعم القسم طاقم من فنیات التخدير تم
اختیارھن بعناية وفق سیاسة متكاملة تتفھم نفسیة المريض فتحیطه بمشاعر صادقة من الود والتعاطف.
أنشطة قسم التخدير:-
القیام بتخدير المرضى للعملیات الجراحیة المختلفة ( عملیات الجراحة العامة , المسالك البولیة , الانف
والاذن ,الجراحات التجمیلیة, جراحات المناظیر.....) ويشمل ذلك :
ا) القیام بالكشف على المرضى ومراجعة الفحوصات قبل العملیة وذلك لاعدادھم التام لاجراء العملیة
ب) اجراء التخدير اثناء العملیة وذلك اما ان يكون تخدير كلى اونصفى او موضعى
ج) متابعة المرضى فى الاقامة بعد العملیة للاطمئنان على وظائفھم الحیوية وذھاب اثر التخدير
إضافة لتخدير العملیات الجراحیة تقدم خدمات التخدير في أقسام : الأشعة، الأسنان، وقسم الطوارئ.
توفر الإدارة أحدث أجھزة المراقبة وفقاً للمعايیر الطبیة العالمیة.
قسم العملیات :
غرف عملیات كاملة التجھیزات يمكن إجراء أي عمل جراحي فیھا ويشمل ذلك عملیات جراحات
التجمیل وجراحة العیون والأنف والأدن والحنجرة والجراحة العامة وجراحات المناظیر وجراحة
النساءوجراحة الفك والأسنان وغیرھا.
وغني عن الذكر قسم التعقیم الذي يفتخر به المركز والذي حاز على إعجاب المراقبین الرسمیین وغیر
الرسمیین إذ أن خطة التعقیم والتطھیر في المركزخطة محكمة تضمن للمريض أفضل ظروف العمل
الجراحي وتخفف عن كاھل الجراح الخوف من الإنتانات. إنك مدعو لقضاء يوم كامل لتزور فیه ھذه
الأقسام وتقابل أفراده وخلال ھذا الیوم نأمل أن نبیّن للزائر الكريم صورة واضحة عن أقسام مركزنا.
التخدير العام .. لیس مجرد إبرة
يظن كثیر من المرضى فضلاً عن الأصحاء أن التخدير العام للمرضى خلال العملیات الجراحیة ماھو إلا
إبرة سحرية تحقن في ذراع المريض لیجري بعد ذلك الجراح عملیة جراحیة بیسر وسھولة ، وفي
الحقیقة يحق لھؤلاء المرضى أن يفكروا بھذه البساطة ، حیث أن مايراه المريض من الجراحة والتخدير
لايتعدى ھذه الإبرة التي يدخل بعدھا في نوم عمیق ، إلى أن يصل إلى سريره سلیماً معافى مسترداً
كامل وعیه ، غیر أن الحقیقة غیر ذلك حیث أن ھذه الحقنة الأولیة من مواد التخدير لايتعدى مفعولھا
الخمس إلى العشر دقائق ويتم تأمین استمرارية التخدير العام بعدھا بأحد أسلوبین :
أولھما عن طريق الوريد أيضاً بحقن المسكنات والمخدرات الوريدية التي تضمن النوم والتسكین الكافیین
لنوعیة العمل الجراحي المراد إنجازه (وھو مايعرف بالتخدير الوريدي)، وثانیھما وھو الأشیع بإستخدام
المخدرات الإستنشاقیة التي يتم إنشاقھا للمريض عن طريق جھاز التخدير ومايتصل به من أجھزة
متطورة خاصة بأدوية متعددة كالھالوتان والايزوفلورين والسیفوفلورين والديسفلورين ، وھو مايعرف
بالتخدير الإستنشاقي ومايزود به من غازات ھامة للمیاه كالأوكسجین ، وغازات لھا تأثیر مسكن وفاقد
للوعي كالنیتروس أوكسید الذي يعطى بنسب محددة تناسب حالة المريض ووزنه وعمره وطول العمل
الجراحي المرتقب ، إضافة إلى أجھزة التنفس الإصطناعي المرتبطة بجھاز التخدير والتي تستعمل
خلال العملیة بعد أن يتم توقف تنفس المريض العفوي بشكل مؤقت ومقصود من قبل طبیب التخدير
أثناء الجراحة ، وعلاوة على ذلك يخضع المريض لمراقبة دقیقة عبر أجھزة متطورة جداً تساھم في
سلامة المريض خلال العمل الجراحي بعد أن تطور علم التخدير في السنوات الأخیرة تطوراً متسارعاً
من خلال العديد من الأدوية والأجھزة الحديثة ، والتي يحرص مركزالزھیرالطبى على تأمینھا بادىء ذي
بدء من أجل خدمات طبیة تواكب التطورات الطبیة المتسارعة في العالم.